منتــــدى الحــب فى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتــــدى الحــب فى الله

المنتدى يشمل على الدين وبجميع ما يتعلق بالاسلام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول الحب فى الله الحب فى الله

 

 الإعجاز الطبى فى الصوم ... بشهادة الغرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد
المشرف العام
المشرف العام
محمد


عدد الرسائل : 584
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 16/05/2008

الإعجاز الطبى فى الصوم ... بشهادة الغرب Empty
مُساهمةموضوع: الإعجاز الطبى فى الصوم ... بشهادة الغرب   الإعجاز الطبى فى الصوم ... بشهادة الغرب I_icon_minitimeالجمعة مايو 30, 2008 12:43 am

الإعجاز الطبى فى الصوم ... بشهادة الغرب
يقول صاحب الظلال في معرض تفسيره لآيات الصوم: (... وذلك كله إلى جانب ما ينكشف على مدار الزمن من آثار نافعة للصيام في وظائف الأبدان، ومع أنني لا أميل إلى تعليق الفرائض والتوجيهات الإلهية بما يظهر للعين من فوائد حسية، إذ الحكمة الأصلية فيها هي إعداد الكائن البشري لدوره على الأرض، وتهيئته للكمال المقدر له في الحياة الآخرة..... مع هذا فإني لا أنفي ما يكشف عنه العلم من فوائد لهذه الفرائض ، فنحن حينما نصوم، إنما نتعبد بهذا الصوم خالقنا العظيم جل جلاله، الذي أمرنا بالصيام، امتثالاً لأمره سبحانه وخضوعاً لإرادته. وإن ما يكشفه العلم لنا من فوائد صحية لهذا الصوم فما هي إلا عظات، تزيد المؤمن إيماناً بصدق مبلغ الشريعة صلى الله عليه وسلم وحباً بالخالق البارئ منزل هذا التشريع ).
و لعل أبوقراط _ القرن الخامس قبل الميلاد _ أول من قام بتدوين طرق الصيام وأهميته العلاجية. و استخدمه البطالسة والمصريون القدماء لتعجيل الشفاء ، كما نجد للهنود والبراهمة والبوذيين تقاليدهم الخاصة في الصوم الذى فرض على جميع الأمم السابقة كما يتبين لنا من النص القرآني :
))-- يا أيها الذين أمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم))— (سورة البقرة: الآية 183( و كما تبين لعلماء الطبيعة فجميع المخلوقات الحية تمر بفترة صوم اختياري مهما توفر الغذاء من حولها
يقول ( الكسيس كاريل ) الحائز على جائزة نوبل في كتابه " الإنسان ذلك المجهول ": إن كثرة وجبات الطعام ووفرتها تعطل وظيفة أدت دوراً عظيماً في بقاء الأجناس الحيوانية وهي التكيف على قلة الطعام إن الصوم يحرك سكر الكبد و يتحرك معه أيضاً الدهن المخزون تحت الجلد وهو ينظف ويبدل أنسجتنا، والصوم الذي يقول به كاريل يطابق تماماً الصوم الإسلامي من حيث الإمساك
* وقد أكد البروفيسور( نيكولايف بيلوي ) من موسكو في كتابه " الجوع من أجل الصحة 1976 " أن على كل إنسان أن يمارس الصوم بالامتناع عن الطعام لمدة 3 – 4 أسابيع كل سنة كي يتمتع بالصحة الكاملة طيلة حياته
* أما ( ماك فادون ) من علماء الصحة الأمريكيين فيقول: إن كل إنسان يحتاج إلى الصوم وإن لم يكن مريضاً لأن سموم الأغذية تجتمع في الجسم فتجعله كالمريض وتثقله ويقل نشاطه فإذا صام خف وزنه وتحللت هذه السموم من جسمه. وقد كان يعالج مرضاه بالصوم وخصوصا أمراض المعدة و يقول : ...فالصوم لها مثل العصا السحرية

و تظهر أبحاث الغرب أن الصيام ليوم واحد يطهر الجسم من فضلات عشرة أيام، وهكذا فإن شهر الصيام يطهر الجسم من فضلات وسموم عشرة أشهر على الأقل. ونرى أمر الرسول ( ص ) المعجز بصيام
ستة أيام من شوال ؛ حتى تكتمل عملية التنظيف، وأردفه بأيام معدودات من كل شهر لكمال الحيطة. يقول صلى الله عليه وسلم: " من صام رمضان وأتبعه بست من شوال كان كصوم الدهر " [ رواه الإمام مسلم عن أبي أيوب الأنصاري ].
أما عن أثر الصيام على القدرات الفكرية فهو يضاعف نشاط و حيوية الخلايا الدماغية لتوقف نشاط الجهاز الهضمي فيندفع الدم بغزارة إلى أنسجة المخ. الذى يحتوي على 15 ألف مليون خلية قادرة على التفكير والتعمق في المسائل المعقدة وحلها. وتزداد هذه القدرة مع زيادة ورود الدم إليها. وهكذا نرى أصحاب العقول المفكرة يصومون كل فترة لتجديد نشاط أدمغتهم.
*و قد بين( ألن سوري ) Alain Saury قيمة الصوم في تجديد حيوية الجسم ونشاطه ولو كان في حالة مرض، وأورد حالات عدد من المسنين، تجاوزت أعمارهم السبعين، استطاعوا بفضل الصوم استرجاع نشاطهم وحيويتهم النفسية و الجسمية . و للعطش أيضا فوائده : فزيادة الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH) المستمر طوال فترة الصيام يزيد القدرة على التعلم و يقوى الذاكرة. لذلك فالقدرة العقلية تتحسن عند الصائمين وزيادة إنتاج البروستاجلاندين (Prostaglandine)، له دور في حيوية ونشاط خلايا الدم الحمراء ،وبعض أنواعه يقلل حموضة المعدة، ، كما أن له دورًا في علاج العقم؛ لأنه يحلل الجسم الأصفر مما يؤدى لتنظيم دورة الحمل عند المرأة
المعجزة النبوية بالنهي عن الوصال في الصوم يتضح لنا أهمية كون الصيام الإسلامي مؤقتاً من الفجر إلى الغروب دون تحريم لنوع ما من الأغذية ففي الصيام المتصل الذى يمتنع فيه الإنسان عن تناول مواد معينة لفترات طويلة،و بعد أن يستهلك البدن مدخراته من الغليوكوجين والشحوم، يلجأ لأكسدة المواد البروتينية ويحولها لسكر لتأمين طاقته، وهذا يعني تخريبه للنسج البروتينية المكونة لعضلات و غيرها ، و يؤدى الحرمان الشديد إلى ظهور اضطربات غذائية عصبية في الدماغ المتوسط مما يؤثر على الغدد الصماء وعلى السلوك والانفعال النفسى ..عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إياكم والوصال " قالها ثلاث مرات. قالوا فإنك تواصل يا رسول الله ؟ قال: " إنكم لستم في ذلك مثلي، إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني " [ رواه الشيخان ].و عن ابن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا صام من صام الدهر " [ رواه البخاري ].و قد قال مغضبا حين علم أن أناسا قرروا صيام الدهر ...: " أما والله إني أخشاكم الله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر وأصلي وأرقد وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني " [ رواه البخاري ومسلم ].
و عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " بلغني أنك تصوم النهار وتقوم الليل فلا تفعل فإن لجسدك عليك حقاً، صم وأفطر، صم من كل شهر ثلاثة أيام فذلك صوم الدهر "، قلت: يا رسول الله إن لي قوة، قال: صم صوم داود عليه السلام، صم يوماً وأفطر يوماً، فكان يقول: يا ليتني أخذت بالرخصة. [ رواه البخاري ومسلم ]. و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " سافروا تربحوا، وصوموا تصحوا، واغزوا تغنموا "[ رواه الإمام أحمد].
لقد قام عدد من الباحثين الغربيين، ومنذ أواخر القرن الماضي، بدراسة آثار الصوم على البدن منهم *هالبروك Holbrook الذي قال: ليس الصوم بلعبة سحرية عابرة، بل هو اليقين والضمان الوحيد من أجل صحة جيدة ?
و في أوائل هذا القرن قام الدكتور* دووى Dewey بأبحاث موضوعية عن الصوم لخصها في كتابه " الصوم الذي يشفي ". كما قامت مناظرات عديدة تناقش هذا الموضوع لعل أهمها مناظرة Ecosse التي جمعت مشاهير الأطباء الريطانيين والمهتمين بتقويم الصحة وتدبير الطعام، كان على رأسهم طبيب الملك *ويلكوكس Wilcox وقد أجمع الحاضرون على أهمية تأثير " الصوم الصحي " على الإنسان
و الصوم الصحي أو الصوم الطبي كما يسموه هو أقرب ما يكون إلى " صومنا الإسلامي "
خلاصة لأهم الدراسات:

منها دراسة شلتون Shelton في كتابه عن الصوم Le Jeune. ودراسة لوتزنر H. lutzner في كتابه " العودة إلى حياة سليمة بالصوم " :

1 - يؤدي الصوم إلى ضبط الثوابت الحيوية في الدم وسوائل البدن. ولذا نرى الإجماع الطبي على ضرورة إجراء الفحوص الدموية على الريق، أي يكون المفحوص صائماً.
2- بفضل الصوم يستطيع البدن تحليل المواد الزائدة والترسبات المختلفة داخل الأنسجة المريضة.
3- الصوم يعيد الشباب والحيوية للخلايا . أكدت أبحاث مورغوليس Morgulis أن الصوم وحده قادر على إعادة شباب حقيقي للجسد.
4- الصوم يجمل الجلد تماما كمرهم التجميل، فالإمتناع عن الطعام والشراب مدة ما ، يقلل نسبة الماء في الجسم والدم فتقل في الجلد ، و بالتالى تزداد مقاومة الجلد للأمراض المعدية والميكروبية كما تقل حدة الأمراض الجلدية الالتهابية والحادة المنتشرة بمساحات كبيرة في الجسم .ويعالج الصيام أيضاً ، أمراض البشرة الدهنية وأمراض زيادة الحساسية
5- يخفف العبء عن الجهاز الدورى ، وتهبط نسبة الكولسترول فتقل فر ص الإصابة بتصلب الشرايين و جلطات القلب و المخ ، كما تقل نسبة حمض البوليك مما يقى من الإصابة بالنقرس
6- التئام الجروح، ومحاربة الأمراض. كما يقول الدكتور ليك Liek: بفضل توفير الطاقة المخصصة للهضم وادخارها لنشاطات أخرى
و كان الدكتور( هلبا) Helba الفرنسى يعالج مرضاه بالإمتناع عن الطعام لبضعة أيام يقدم لهم خلالها وجبات خفيفة.
و في عام 1941 صدر كتاب بوخنجر "المعالجة بالصوم كطريقة بيولوجية "، شرح فيه كيفية استخدام الصوم لعلاج كثير من الأمراض المستعصية، وبين أن الجوع يؤدى لطرح السموم من الجسم
7- الحماية من السكر:حيث يخفض نسبة السكر في الدم فيعطى البنكرياس فرص للراحة
8- علاج آلام المفاصل: أثبتت التجارب أن صيام مدة لا تقل عن 3 أسابيع يخلص الجسم من الجراثيم و نفاياتها المسببة لعدد من أمراض المفاصل .
9- الوقاية من الأورام حيث يمنع الصيام الزيادات الضارة مثل الحصوة والرواسب الكلسية والزوائد اللحمية والأكياس الدهنية، والأورام في بدايات تكونها.
هذا بخلاف الفوائد النفسية التى يجنيها الصائم فالجوع يعلم السيطرة على النفس عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الصوم نصف الصبر " [ رواه ابن ماجة والترمذي وحسنه ]. و من وصايا لقمان لابنه قوله: " يا بني إذا امتلأت المعدة نامت الفكرة وخرست الحكمة وقعدت الأعضاء عن العبادة ".

من أسرار الافطار على التمر ؟؟؟؟
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : " إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر ، فإنه بركة ، فإن لم يجد تمرا فالماء ، فإنه طهور " رواه أبو داود والترمذي .
و تعرفنا العلوم الحديثة أن ثلثى المادة السكرية الموجودة فى التمر تكون على صورة كيميائية بسيطة مما يجعل هضمها سهلا جدا و هكذا يرتفع مستوى السكر فى الدم فى وقت وجيز كما أن خلو المعدة من الطعام يجعلها والأمعاء قادرين على امتصاص المواد السكرية بسرعة كبيرة ، ووجود الألياف السليلوزية بنسبة عالية فى تركيب التمر تعمل كأسفنجة تمتص الماء داخل الأمعاء وتحدث تلين طبيعى فيتلافى الصائم الإمساك و اضطرابات الهضم والبواسير ،
ثم يقوم المسلم بعدها لأداء الصلاة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإعجاز الطبى فى الصوم ... بشهادة الغرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتــــدى الحــب فى الله :: منتدى الإسلامي :: الخيمه الاسلاميه الرمضانيه-
انتقل الى: