وقعت بين علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، والخوارج الذين رفضوا التحكيم مع معاوية بن أبى سفيان، عند النهروان الواقعة بين بغداد و واسط
وكان الخوارج بقيادة عبد الله بن وهب الراسبي قد طالبوا علي بن أبي طالب بأن يعلن كفره، ويدخل الإسلام من جديد، واستباحوا دماء المسلمين، واعتدوا على أعراضهم وأملاكهم، ولم تنجح محاولات علي فى ردهم عن القتال، فاستعد الطرفان للقتال
وانصرف عن الخوارج كثير من الجيش بعد ما أعلن لهم علي الأمان ودارت المعركة، وقتل فيها رؤوس الخوارج، وقتل من جيش علي 7 أفراد، إلا أن الخوارج قاموا بعد ذلك باغتيال الإمام علي